responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 407

فَأَكَلْتُ ».

والظاهركُسَاحَةُ المائدة : أي كناستها ، ففيه تصحيف أو قصر. وفي بعض النسخ كصيحة المائدة ، وهو تصحيف أيضا.

(كشح)

فِي الْحَدِيثِ « أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ » [١].

الكاشح هو الذي يضمر لك العداوة. و « يطوي عليها كَشْحَهُ » أي باطنه ، من قولهم كَشَحَ له بالعداوة : إذا أضمرها له. وإن شئت قلت هو العدو الذي أعرض عنك وولاك كَشْحَهُ. وطويت كَشْحاً على الأمر : إذا أضمرته وسترته. والْكَشْحُ : ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف ـ قاله الجوهري. ومنه طوى فلان عني كَشْحَهُ : إذا قطعك.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي أَمْرِ الْخِلَافَةِ « فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً » [٢].

قوله « وطويت عنها كَشْحاً » كناية عن امتناعه وإعراضه عنها كالمأكول المعاف الذي تطوى البطن دونه ، وقيل أراد التفت عنها كما يفعل المعرض عمن إلى جانبه ، كما قال :

طوى كشحه عني وأعرض جانبا

(كفح)

فِي حَدِيثِ حَسَّانَ « لَا تَزَالُ مُؤَيَّداً بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا كَافَحْتَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ص ».

أي دافعت عنه ، من الْمُكَافَحَةِ وهي المدافعة تلقاء الوجه ، يقال كَافَحَهُ : إذا استقبله بوجهه. وكَافِحُوهُمْ في الحرب : أي استقبلوهم بوجوهكم ليس دونها ترس ولا غيره. وكَلَّمَهُ كِفَاحاً : أي مواجهة من غير حجاب. وأعطيت محمدا كِفَاحاً : أي كثيرا من الأشياء في الدنيا والآخرة.

وَفِي الْخَبَرِ » أَنِّي لَأُكَافِحُهَا وَأَنَا صَائِمٌ ».

الضمير للزوجة ، أي أواجهها بالقبلة وأتمكن من تقبيلها ، من الْمُكَافَحَةِ وهي مصادفة الوجه للوجه.


[١] الكافي ج ٤ ص ١٠.

[٢] من خطبته الشقشقية.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست