الدَّوْحَةُ : الشجرة العظيمة من أي شجر كان ، والجمع دَوْحٌ
مثل تمرة وتمر. وغَدَقٌ
دَوَّاحٌ : أي عظيم شديد العلو وإبراهيم بن سليمان بن أبي دَاحَةَ من رواة الحديث ، ودَاحَةُ أمه ، وقيل جارية لأمه [١].
باب
ما أوله الذال
(ذبح)
قوله تعالى : ( وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) [٣٧ / ١٠٧ ] الفداء : جعل الشيء مكان الشيء لدفع الضرر عنه ، قيل وصف بالعظيم
لضخامة جثته. والذِّبْحُ بالكسر : مايُذْبَحُ من الحيوان ، أو معناه أنا جعلناالذِّبْحَ
بدلا عنه كالأسير يفدى.
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ
« الذِّبْحُ الْعَظِيمُ الْحُسَيْنُ عليه السلام » [٣].
واختلف في الذَّبِيحِ فقيل هو إسحاق ، والأظهر من الرواية أنه إسماعيل ، ويعضده
قَوْلُهُ (ص) « أَنَا ابْنُ الذَّبِيحَيْنِ » [٤].
وقوله تعالى بعد
إيراد قصةالذِّبْحِ :
[١] وقع اختلاف في اسم
أبيه فقيل سليمان وقيل سالم ، كان وجه أصحابنا البصريين في الفقه والكلام والأدب والشعر
، والجاحظ يحكي عنه ، وذكر أنه روى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ، وصنف كتبا.
منتهى المقال ص ٢١.