قوله تعالى : ( وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي
بَعْضٍ ) [ ١٨ / ٩٩ ] يعني أن يأجوج ومأجوج يخرجون من وراء السد مزدحمين في البلاد يختلط
بعضهم في بعض لكثرتهم. قوله : ( مَوْجٌ كَالظُّلَلِ ) [٣١ /٣٢ ] يعني يغطى ويستر لعظمه. ومَاجَ
الناس : إذا اختلطت أمورهم
واضطربت. ومَوْجُ الماء : اضطرابه وتزلزله ، يقال مَاجَ البحريَمُوجُ مَوْجاً : اضطربت أمواجه. ومثله « مَاجَتِ السفينةُ ». والْمَوْجَةُ أخص من الْمَوْجِ ، والجمع أَمْوَاج
، مثل ثوب وأثواب.
(مهج)
الْمُهْجَةُ : دم القلب والروح ، ومنه يقال « خرجت مُهْجَتُهُ » إذا خرجت روحه. وقيل « الْمُهْجَةُ « دم القلب خاصة ، والجمع مُهَجٌ ، ومنه الْحَدِيثُ « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي طَلَبِ
الْعِلْمِ لَطَلَبُوهُ وَلَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ »[١].
باب
ما أوله النون
(نأج)
يقال نَأَجَ إلى الله في الدعاء : أي تضرع. ونَأَجَتِ الريحُ تَنْأَجُ
نَئِيجاً : تحركت.
(نتج)
« النِّتَاجُ » بالكسر : اسم يشمل وضع البهائم من الغنم وغيرها ، وإذا
ولى الإنسان ناقة أو شاة ماخضا حتى تضع قيل نَتَجَهَا
نَتْجاً من باب ضرب ، فالإنسان [ كالقابلة لأنه يتلقى الولد ويصلح
من شأنه فهو ] نَاتِجٌ والبهيمةمَنْتُوجَةٌ والولدنَتِيجَةٌ ـ قاله في المصباح. والأصل في الفعل