المال لوكيله أن يدفع مالا قراضا يأمن به خطر الطريق. وفي الدر « السُّفْتُجَةُ « كقرطبة أن تعطي مالا لأحد ولآخذه مال في بلد فيوفيه إياها
ثم فيستفيد أمن الطريق وفعله السَّفْتَجَةُ بالفتح ـ انتهى. والجمع » السَّفَاتِجُ » ، ومنه الْحَدِيثُ « كَانَ لِأَبِي سَفَاتِجُ مِنْ مَالِ الْغَرِيمِ ».
أي صاحب الأمر.
و « أبو السَّفَاتِجِ » من رواة الحديث اسمه عبد العزيز. وفي نسخة « ابن أبي السَّفَاتِجِ » [١].
هي بضم السين والكاف
والراء والتشديد : إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم ، وهي فارسية ، وأكثر
ما يوضع فيها الكواميخ ونحوها. قيل والصواب فيها فتح الراء لأنه فارسي معرب ، والراء
في الأصل مفتوحة.
يقبحه ، من قولهم
سَمُجَ الشيء ـ بالضم سَمَاجَةً : قبح فهو سَمِجٌ ، مثل ضخم فهو ضخم ، وسَمُجَ مثل خشن فهو خشن ، وسَمِيجٌ مثل قبح فهو قبيح. « وقوم سِمَاجٌ » مثل ضخام. واسْتَسْمَجَهُ
: عده سَمْجاً.
[١] قال أبو علي في منتهى
المقال ص ٥٠ : إسحاق بن عبد العزيز البزاز كوفي يكنى أبا يعقوب ويلقب أبا السفاتج روى
عن أبي عبد الله عليه السلام وقال في ص٣٤٥
: أبو السفاتج روى عن الباقر عليه السلام ... ويظهر من سائر أخباره أيضا تشيعه. أقول : لم نعثر
على أبي السفاتج الذي اسمه عبد العزيز ، ولا على ابن أبي السفاتج ـ فلاحظ.