responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 29

لَبَّيْكَ » [١].

يقال : أَجَابه بِجَوَابٍ إِجَابَةً. وَجَوْبُ الكلام : رَدِيدُهُ ، والجمع « أَجْوِبَة » و « جَوَابَاتٌ ». قيل : وفي الحديث إشارة لطيفة ، هي أن إِجَابَة من كان في الأصلاب والأرحام إشارة إلى ما كتب بقلم القضاء في اللوح المحفوظ من طاعة المطيع لهذه الدعوة على لسان إبراهيم (ع) ومن بعده من الأنبياء. و « جَاوَبَه » من الجَوَابِ. و « المُجَاوَبَة » التَّجَاوُب. واسْتَجَابَ له واستَجَابَهُ : أي أَجَابَهُ. ومنه الْحَدِيثُ : « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا أَوْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ مِنْ ذُنُوبِهِ ».

وجُبْتُ البلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها : إذا قطعتها. و « الجَوْبَة » الحفرة المستديرة الواسعة ، ومنه « حَتَّى صَارَتِ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الجَوْبَة ».

باب ما أوله الحاء

(حبب)

قوله تعالى : ( أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ) [٣٨ /٣٢ ] أي آثرت حُبَ الخيل عن ذكر ربي ، وسميت الخيل الخير لما فيها من المنافع ، يشهد له

قَوْلُهُ « الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ».

قوله : ( فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْكافِرِينَ ) [٣ /٣٢ ] أي لا يغفر لهم.

قَوْلُهُ تَعَالَى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ) [ ٥ / ٥٤ ] قِيلَ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، نُقِلَ ذَلِكَ عَنِ


[١] في الكافي ج ٤ ص ٢٠٦ : « فلبّى النّاس في أصلاب الرّجال لبّيك داعي الله لبّيك داعي الله ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست