responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 282

لأن الشيطان يهرب عن قلب المؤمن القارىء للقرآن كما يهرب عن مكان فيه الْأُتْرُجُ فناسب ضرب المثل به ، بخلاف سائر الفواكه [١].

(توج)

التَّاجُ : الإكليل ، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب ، والجمع « التِّيجَانُ ». ومِنْهُ « الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ ».

يريد أن العمائم للعرب كَالتِّيجَانِ للملوك ، لأنهم أكثر ما يكونون في البوادي مكشفين الرءوس أو بالقلانس ، والعمائم فيهم قليلة.

وَفِي الْحَدِيثِ « هَكَذَا تِيجَانُ الْمَلَائِكَةِ ».

أي عمائمهم. وتَوَّجَهُ اللهُ : ألبسه التَّاجَ. وتَوَّجَهُ اللهُ تَاجَ الْمُلْكِ : كناية عن الإجلال والتوقير ، أو أعطى في القيامةتَاجاً ومملكة في الجنة. و « التَّاجِيَّةُ » مقبرة ببغداد نسبت إلى مدرسةتَاجِ الملك ونهر بالكوفة [٢]

باب ما أوله الثاء

(ثبج)

« الْأَثْبَاجُ » جمع ثَبَجٍ ، وهو معظم الشيء وعواليه ، ومنه قَوْلُهُ ص : « وَتُطْبِقُ مُتَقَاذِفَاتُ أَثْبَاجِهَا ».

يعني مياه البحار.

(ثجج)

قوله تعالى : ( وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً ) [ ٧٨ / ١٤ ] أي متدافقا ، وقيل سيالا. ومنه قَوْلُهُ صلى الله عليه وآله وسلم :


[١] حياة الحيوان ج ١ ص ٢١٥.

[٢] في معجم البلدان ج ٢ ص ٥ : التاجية منسوبة : اسم مدرسة ببغداد ... نسبت إليها محلّة هناك ومقبرة ... والتاجية أيضا نهر عليه كور بناحية الكوفة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست