responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 244

السمك يشبه الحيات. وعن ابن الأثير يقال له بالفارسية » مارماهي ».

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْجِرِّيثِ فَقَالَ : هُوَ نَوْعٌ مِنَ السَّمَكِ يُشْبِهُ الْمَارْمَاهِي.

وَفِي الْحَدِيثِ : « الْجِرِّيثُ وَالضَّبُّ فِرْقَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَيْثُ نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ عَلَى عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَلَمْ يُؤْمِنُوا فَتَاهُوا فَوَقَعَتْ فِرْقَةٌ فِي الْبَرِّ وَفِرْقَةٌ فِي الْبَحْرِ ».

(جلث)

« مَجْلَثُ » بالميم والجيم والثاء المثلثة على ما صح في النسخ : وصي شبان بن شيث بن آدم ، وهو من الأوصياء السابقين على إدريس (ع).

باب ما أوله الحاء

(حثث)

قوله تعالى : ( يَطْلُبُهُ حَثِيثاً ) [ ٧ / ٥٤ ] أي سريعا ، فهو فعيل من « الْحَثِ » أي يتعقبه سريعا ، كان أحدهما يطلب آخر بسرعة. وحَثَّهُ عن الأمرحَثّاً من باب ضرب : أي حرضه عليه ، واسْتَحَثَّهُ بمعناه لا يتحاضون. والْحِثِّيثَى : الْحَثُ.

(حدث)

قوله تعالى : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) [ ٩٣ / ١١ ] قيل التَّحْدِيثُ بنعمة الله شكرها وإشاعتها وإظهارها.

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللهَ ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ ، وَالتَّحْدِيثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ وَتَرْكُهُ كُفْرٌ ».

وقيل أي بالنبوة مبلغا ، والصحيح أنه يعم جميع النعم ويشمل تعليم القرآن والشرائع. قوله : (وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ ) [ ١٢ / ٦ ] أي الرُّؤْىُ جمع الرُّؤْيَا وتأويلها عبارتها وتفسيرها. وقيل هو معاني كتب الله وسنن الأنبياء وما غمض في الناس من مقاصدها يفسرها لهم ويشرحها ، وهو اسم جمع للحديث.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست