responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 233

باب ما أوله الألف

(اثث)

قوله تعالى : ( هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً ) [ ١٩ / ٧٤ ] الْأَثَاثُ : متاع البيت ، وعن الفراء لا واحد له من لفظه ، وعن ابن زيدالْأَثَاثُ المال أجمع الإبل والغنم والعبيد والمتاع الواحدة « أَثَاثَةٌ » وقيل الْأَثَاثُ ما يلبس ويفترش ، والجمع أَثَّةٌ وأُثُثٌ. وفِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : يَعْنِي بِهِ الثِّيَابَ وَالْأَكْلَ وَالشُّرْبَ.

وَفِي رِوَايَةِ الْبَاقِرِ قَالَ : الْأَثَاثُ الْمَتَاعُ [١].

(إرث)

قد تكرر في الكتاب والسنة ذكرالْإِرْثُ ، وهوالْمِيرَاثُ ، وأصل الهمز فيه الواو.

وَقَوْلُهُ (ع) : « إِنَّكُمْ عَلَى إِرْثِ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ».

أي على ملته. والتَّأْرِيثُ : إيقاد النار ـ قاله الجوهري.

(أنث)

قوله تعالى : ( إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى ) [٣ /٣٦ ]

وَرَوَى الزَّمَخْشَرِيُ أَنَّ حَنَّةَ حِينَ وَلَدَتْ مَرْيَمَ لَفَّتْهَا فِي خِرْقَةٍ وَحَمَلَتْهَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَوَضَعَتْهَا عِنْدَ الْأَحْبَارِ أَبْنَاءِ هَارُونَ وَهُمْ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ كَالْحَجَبَةِ فِي الْكَعْبَةِ ، فَقَالَتْ لَهُمْ : دُونَكُمْ هَذِهِ النَّذِيرَةَ. فَتَنَافَسُوا فِيهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ بِنْتَ إِمَامِهِمْ وَصَاحِبِ قُرْبَانِهِمْ وَكَانُوا بَنُو مَاتَانَ رُءُوسَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمُلُوكَهُمْ. فَقَالَ زَكَرِيَّا : أَنَا أَحَقُّ بِهَا عِنْدِي أُخْتُهَا. فَقَالُوا : لَا حَتَّى نَقْتَرِعَ عَلَيْهَا ، فَانْطَلَقُوا وَكَانُوا سَبْعَةً وَعِشْرِينَ إِلَى نَهَرٍ فَأَلْقَوْا فِيهِ أَقْلَامَهُمْ فَارْتَفَعَ قَلَمُ زَكَرِيَّا فَوْقَ الْمَاءِ وَرَسَبَتْ أَقْلَامُهُمْ ، فَتَكَفَّلَهَا وَكَانَ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا ( الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً ) فَيَقُولُ لَهَا : ( أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ )


[١] انظر التّفسير ص ٤١٣.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست