هو بفتح طاء وسكون
مهملة إناء معروف ، وقد جاء بكسر الطاء ، وقد تعجم السين ، وأنكره بعضهم ، وقد نقل
فيه التذكير والتأنيث ، وعن الزجاج التأنيث أكثر كلام العرب ، وعن السجستاني هي عجمية
معربة ، وفي المغرب نقلا عنه الطَّسْتُ
مؤنثة وهي أعجمية والطَّسُ تعريبها وعن ابن قتيبة أصلها طس بتشديد السين فأبدل. ويجمع
الطس على « طِسَاس » مثل سهم وسهام. ومنه حَدِيثُ الْإِسْرَاءِ : « وَاخْتَلَفَ إِلَيْهِ مِيكَائِيلُ
بِثَلَاثِ طِسَاسٍ مِنْ زَمْزَمَ ».
ويجمع أيضا على
« طُسُوسٍ » باعتبار الأصل ، وعلى « طُسُوتٍ » باعتبار اللفظ.
(طلت)
طَالُوت
اسم أعجمي كجالوت وداود
وفيه سببان التعريف والعجمة ، والنبوة كانت في سبط لاوي بن يعقوب ، والملك كان في سبط
هود ، ولم يكن طالوت من أحد السبطين ولكن ( اللهَ اصْطَفاهُ ) ـ أي اختاره ـ وهو أعلم بالمصالح ، وزاده الله ( بَسْطَةً ) ـ أي سعة وامتدادا ـ ( فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
) ، وكان أعلم بني إسرائيل في وقته وأتمّهم جسما وأشجعهم ، وفِي كُتُبِ السِّيَرِ
كَانَ طَالُوتُ أَيَّاباً. أي سَقَّاء.