والنَّقبُ بالنون مثله ، والجمع ثُقُوب
كفلس وفلوس ، والثُّقْبُ كقُفل لغة ، والثُّقْبَةُ مثله ، والجمع ثُقَبٌ
مثل غُرفة وغُرف. وثَقَبْتُهُ ثَقْباً من باب قتل : خرقته بالمِثْقَبِ
بكسر الميم. والمِثْقَبُ أيضا : العالم الفطن. ويَثْقُبُ
الدم الكرسف : أي يخرقه.
هو بكسر الهمزة
واللام وفتحها وهو أكبر الحجر ، قيل معناه الرجم ، وقيل هو كناية عن الخيبة وثَلَبَهُ ثَلْباً من باب ضرب : أعابه ونقصه. والمَثَالِبُ
: العيوب ، واحدةمَثْلَبَة
(ثوب)
قوله تعالى : ( هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ) [ ٨٣ /٣٦ ] أي جوزوا بفعلهم. قال أبو علي : قرأ حمزة والكسائي « هَثُّوِّبَ الْكُفَّارُ « بإدغام اللام في الثاء والباقون بالإظهار.
قال : واستعمل لفظ الثواب بالعقوبة لأن الثواب في الأصل الجزاء الذي يرجع إلى العامل بعمله وإن كان في العرف
اختص بالنعيم على الأعمال الصالحة. قوله تعالى : (أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَ ) [ ٢٤ / ٦٠ ] يريد ما يلبس فوق الثياب من الملاحف وغيرها. قوله تعالى : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ ) [ ٢ / ١٢٥ ] أي مرجعا لهم يَثُوبُون إليه أي يرجعون إليه في حجتهم وعمرتهم في كل عام ، ومنه سميت
« الثَّيِّب » لأنها وُطِئَت مرة بعد أخرى. قوله تعالى : ( لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ
اللهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ ) [ ٢ / ١٠٣ ] أي ثَوَابُ الله خير مما هم فيه ، وقد علموا ولكن الله سبحانه جهلهم
لتركهم العمل بالعلم. قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ
الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها ) [٣ / ١٤٥ ] يعني به الغنيمة في الجهاد ، وإنما سمي الجزاءثَوَاباً ومَثُوبَةً لأن المحسن يَثُوبُ
إليه أي يرجع وأَثَابَهُمْ أي جازاهم ، وأَثَابَهُ
الله مثله وَفِي الْحَدِيثِ
: « مَنْ سَمِعَ شَيْئاً مِنَ