responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 114

تحسوه جرعا بعد جرع. والْعَبَبُ : المياه المتدفقة. و « الْعُبَابُ » بالضم : معظم الماء وكثرته وارتفاعه. وماءعُبَابٌ : يسيل سيلا لكثرته.

(عتب)

قوله تعالى : ( وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ) [ ٤١ / ٢٤ ] أي إن يستقيلوا ربهم تعالى لم يقلهم ولا يردهم إلى الدنيا ، ويقال ( يُسْتَعْتَبُونَ ) أي يطلبون الْعُتْبَى ، الْعُتْبَى الاسم من أَعْتَبَنِي فلان إذا عاد إلى مسرتي راجعا عن الإساءة.

وَفِي الدُّعَاءِ : « لَكَ الْعُتْبَى ».

بمعنى المؤاخذة ، المعنى أنت حقيق بأن تؤاخذني بسوء عملي. واسْتَعْتَبْتُهُ فَأَعْتَبَنِي : أي استرضيته فأرضاني ، ومنه اسْتَعْتَبَ من رجوت عِتَابَهُ.و « لَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ ».

أي ليس بعد الموت من استرضاء لأن الأعمال بطلت وانقضى زمانها ، وإنما يُعَاتَبُ من يرجى عنده الْعُتْبَى ، أي الرجوع عن الذنب.

وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ : « فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِ مَا وَصَفْتُ لَكَ فَتَحَوَّلْ إِلَى دَارِ الْمُسْتَعْتَبِ ».

كذا في بعض النسخ ، و « المستغيث » في بعضها. وكيف ما كان فالمراد دار الآخرة. و « الْعِتَابُ » على ما نقل عن الخليل هو مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة ، يقول عَاتَبَهُ مُعَاتَبَةً وعَتَبَ عليه عَتْباً من باب قتل وضرب فهو عَاتِبٌ : وجد عليه ولامه في سخطه ، ومِنْهُ « إِنَّ مَلَكاً مِنْ مَلَائِكَةِ اللهِ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةٌ فَعَتَبَ عَلَيْهِ فَأَهْبَطَهُ إِلَى الْأَرْضِ ».

وعَاتَبَ الله : خاطب الله. و « عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ ».

من الْعِتَابِ بالكسر. والْعَتْبَةُ : الدرجة ، والجمع عَتَبٌ وعَتَبَاتٌ. قال الجوهري : والْعَتَبَةُ أسكفة الباب والجمع عَتَبٌ ، ومنه حديث البيت « وجعلا عليه عَتَباً وشريجا ». و « مُعَتِّبٌ » بضم الميم وفتح العين وتشديد التاء المكسورة مولى الصادق عليه السلام [١]

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست