تحسوه جرعا بعد جرع. والْعَبَبُ
: المياه المتدفقة. و
« الْعُبَابُ » بالضم : معظم الماء وكثرته وارتفاعه. وماءعُبَابٌ
: يسيل سيلا لكثرته.
(عتب)
قوله تعالى : ( وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ
) [ ٤١ / ٢٤ ] أي إن يستقيلوا ربهم تعالى لم يقلهم ولا يردهم إلى الدنيا ، ويقال
( يُسْتَعْتَبُونَ )
أي يطلبون الْعُتْبَى ،
الْعُتْبَى الاسم
من أَعْتَبَنِي فلان
إذا عاد إلى مسرتي راجعا عن الإساءة.
وَفِي الدُّعَاءِ
: « لَكَ الْعُتْبَى ».
بمعنى المؤاخذة
، المعنى أنت حقيق بأن تؤاخذني بسوء عملي. واسْتَعْتَبْتُهُ فَأَعْتَبَنِي : أي استرضيته فأرضاني ، ومنه اسْتَعْتَبَ من رجوت عِتَابَهُ.و « لَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ ».
أي ليس بعد الموت
من استرضاء لأن الأعمال بطلت وانقضى زمانها ، وإنما يُعَاتَبُ من يرجى عنده الْعُتْبَى ، أي الرجوع عن الذنب.
كذا في بعض النسخ
، و « المستغيث » في بعضها. وكيف ما كان فالمراد دار الآخرة. و « الْعِتَابُ » على ما نقل عن الخليل هو مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة
، يقول عَاتَبَهُ مُعَاتَبَةً وعَتَبَ عليه عَتْباً من باب قتل وضرب فهو عَاتِبٌ : وجد عليه ولامه في سخطه ، ومِنْهُ « إِنَّ مَلَكاً مِنْ
مَلَائِكَةِ اللهِ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةٌ فَعَتَبَ عَلَيْهِ فَأَهْبَطَهُ إِلَى الْأَرْضِ ».
وعَاتَبَ الله : خاطب الله. و « عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ ».
من الْعِتَابِ بالكسر. والْعَتْبَةُ : الدرجة ، والجمع عَتَبٌ وعَتَبَاتٌ. قال الجوهري : والْعَتَبَةُ أسكفة الباب والجمع عَتَبٌ ، ومنه حديث البيت « وجعلا عليه عَتَباً وشريجا ». و « مُعَتِّبٌ » بضم الميم وفتح العين وتشديد التاء المكسورة مولى الصادق
عليه السلام [١]