responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 11

ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، وإذا صغرتها زالت علة القلب ورجعت في التصغير إلى الأصل ، وقلت : « بُوَيْبٌ » وكذا ناب.

وَفِي الْخَبَرِ الصَّحِيحِ : « أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ».

رواه الكثير منهم ، ونقل عليه بعضهم إجماع الأمة ، لأنه جعل نفسه الشريفة (ص) تلك المدينة ومنع الوصول إليها إلا بواسطةالباب ، فمن دخل منه كان له من المعصية مندوحة و ( فازَ فَوْزاً عَظِيماً ) وَاهْتَدَى ( صِراطاً مُسْتَقِيماً ). نقل أن سبب الحديث

أَنَّ أَعْرَابِيّاً أَتَى النَّبِيَّ (ص) فَقَالَ لَهُ : طمش طاح فغادر شبلا لِمَنِ النشب؟ فَقَالَ (ص) : لِلشِّبْلِ مُمِيطاً. فَدَخَلَ عَلِيٌّ (ع) فَذَكَرَ لَهُ النَّبِيُّ (ص) لَفْظَ الْأَعْرَابِيِّ. فَأَجَابَ بِمَا أَجَابَ بِهِ النَّبِيُّ (ص) فَقَالَ : « أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌ بَابُهَا ». ـ الحديث. ومن لطيف ما نقل هنا أَنَّ أَعْرَابِيّاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَبَدَأَ بِالسَّلَامِ عَلَى عَلِيٍّ (ع) فَضَحِكَ الْحَاضِرُونَ وَقَالُوا لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ص) يَقُولُ : « أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌ بَابُهَا « فَقَدْ فَعَلْتُ كَمَا أَمَرَ (ص).

وَفِي أَحَادِيثِ التَّهْذِيبِ : « وَقَدْ جَاءَ النَّاسُ يُعَزُّونَهُ عَلَى أَبْوَابِهِ »، وَفِي الْكَافِي « عَلَى ابْنِهِ ».

ولعله الصواب. وقولهم : « أَبْوَابٌ مُبَوَّبَةٌ » كما يقال : أصناف مصنفة. و « هذا الشيء من بَابَتِكَ » أي يصلح لك

باب ما أوله التاء

(تبب)

قوله تعالى : ( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ ) [ ١١١ / ١ ] أي خَسِرَتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَخَسِرَ هُوَ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست