responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 106

فَرِيضَةًضَرَبَهَا ».

أي قدرها عليه. وضَرَبَ يده في الماء : أي أدخلها وجعلها فيه. وضَرَبَ بيده فأكل : أي مد يده إلى الزاد فأكل.

وَفِي الْحَدِيثِ : « ضَرَبُوا كِتَابَ اللهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ ».

أي خلطوا بعضه ببعض فلم يفرقوا بين المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والمجمل والمبين أخذا من قولهم : ضَرَبْتُ اللبن بعضه ببعض. وفِيهِ : « الدُّعَاءُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَبْلَغُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِي الْأَرْضِ ».

أي من السير فيها لطلب الرزق والتجارة. يقال ضَرَبَ في الأرض ضَرْباً وضَرَبَاناً خرج تاجرا أو غازيا ، ويقال ضَرَبْتُ في الأرض أي سافرت ، وفي السير أي أسرعت ، وضَرَبْتُ عن الأمر أي أعرضت عنه أي تركا وإهمالا ، وضَرَبْتُ عنقه : قطعته. وضَرَبَ الفحل الناقة : نزا عليها. وفِيهِ « ضِرَابُ الْفَحْلِ مِنَ السُّحْتِ ».

أي حرام ، والمراد الأجرة لا الضِّرَابُ نفسه ، قيل وهو عام في كل فحل. و « اضْرِبُوا مشارق الأرض » أي سيروا فيها كلها. والضَّرَبُ : العسل الأبيض الغليظ ، وبالتحريك أشهر. ومنه الْحَدِيثُ « الرَّجُلُ يُجْنِبُ فَيُصِيبُ جَسَدَهُ وَرَأْسَهُ الْخَلُوقُ وَالطِّيبُ وَالشَّيْءُ اللَّزِقُ مِثْلُ عِلْكِ الرُّومِ وَالضَّرَبِ وَمَا أَشْبَهَ ».

والضَّرْبُ : الصنف من الشيء. وضَرْبٌ أي شيء : مثل أي شيء. وما أقل ضَرْبَكَ في دهرنا : أي مثلك. ولا كثر الله في المؤمنين ضَرْبَكَ : أي مثلك. وأردت أن أَضْرِبَ على يده : أي أعقد معه البيع ، لأن من عادة المتبايعين أن يَضْرِبَ أحدهما في يد الآخر عند العقد.

وَفِي قَضَاءِ عَلِيٍّ (ع) : « فَلَمَّا تَقَدَّمَا الْمِصْطَبَّةَ لِيَقْطَعَا يَدَ الرَّجُلِ ضَرَبَا النَّاسَ حَتَّى اخْتَلَطُوا ».

أي دخلا فيهم. والضَّرَبَانُ : شدة الألم الذي يحصل في الباطن ، من قولهم ضَرَبَ الجرح ضَرَبَاناً

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست