responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 9

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين

الحمد لمن ( خَلَقَ الْإِنْسانَ ) ، و ( عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) والتبيان ، وأوضح له الهدى والإيمان ، والصلاة على من خُصّ بالفرقان ، والآثار المحمودة الحسان ، وآله حجج الرحمن ، المطهرين عن الرجس بنص القرآن.

أما بعد :

فلما كان العلم باللغة العربية من الواجبات العقلية ، لتوقف العلوم الدينية عليه ، وجب على المكلفين معرفته والالتفات إليه ، وحيث لا طريق إلى معرفة غير المتواتر منها سوى الآحاد المستفادة من التتبع والاستقراء مست الحاجة إلى ضبط ما هو بالغ في الاتفاق حدا يقرب من الإجماع ويوثق به في الانتفاع.

ولما صنف في إيضاح غير الأحاديث المنسوبة إلى الآل كتب متعددة ودفاتر متبددة ، ولم يكن لأحد من الأصحاب ولا لغيرهم من أولي الألباب مصنف مستقل موضح لأخبارنا مبين لآثارنا ، وكان جمع الكتب في كل وقت متعبا وتحصيلها عن آخرها معجزا معجبا ووفق الله سبحانه المجاورة لبيته الحرام وللحضرة الرضوية على مشرفها السلام وظفرت هناك وهنالك بعدد عديد من الكتب اللغوية كصحاح الجوهري ، والغريبين للهروي ، والدر النثير ، ونهاية ابن الأثير ، وشمس العلوم ، والقاموس ، ومجمع البحار المأنوس ، وفائق اللغة ، وأساسها ، والمجمل من أجناسها ، والمغرب

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست