responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 80

باب ما أوله الجيم

( جا )

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « لَأَنْ أَطَّلِيَ بِجِوَاءِ قِدْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بِالزَّعْفَرَانِ ». يريد به سواد القدر ، من الْجُؤْوَةِ ، وهي لون الحمرة تضرب إلى السواد.

و« جأى عليه جأيا » أي عض قاله الجوهري.

( جأجأ )

فِي الْحَدِيثِ : « يَنْبَغِي لِمَنْ سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّكْرِ أَنْ يُلْصِقَ جُؤْجُؤَهُ بِالْأَرْضِ ».

الْجُؤْجُؤُ : بضم المعجمتين من الطائر والسفينة صدرهما.

وقيل : الْجُؤْجُؤُ عظام الصدر ، ومنه حَدِيثُ سَفِينَةِ نُوحٍ (ع) : « فَضَرَبَتْ بِجُؤْجُؤِهَا حَوْلَ الْجَبَلِ » [١]. والمراد بالجبل ما قرب من نجف الكوفة.

والجمع : الْجَآجِئ.

و « جَأْجَأْتُ بالإبل » إذا دعوتها للشرب ـ قاله الجوهري نقلا عن الأموي.

( جبا )

قوله تعالى : ( ثُمَ اجْتَباهُ رَبُّهُ ) أي اختاره واصطفاه وقربه إليه.

قوله : ( وَاجْتَبَيْناهُمْ ) أي اخترناهم ، ومثله : ( يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ).

قوله : ( لَوْ لا اجْتَبَيْتَها ) أي هلا اخترتها لنفسك ، وقيل : هلا تقبلتها من ربك ، وقيل : هلا أبيت بها من قبل نفسك ، فليس كل ما تقوله وحيا من السماء.

قوله : ( يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ ) أي يجمع ، قيل : كلهم قرأ بالياء من تحت غير نافع فإنه قرأ بالتاء على التأنيث.

و « يُجْبَى لهم الفيء » أي يجمع لهم الخراج.

والْجَابِي : الذي يدور في الْجِبَايَةِ [٢].

يقال : « جَبَيْتُ الخراج جِبَايَةً » و


[١]الكافي ٢ / ١٢٤.

[٢] يذكر في « شعر » الجبائي ـ ز.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست