responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 73

الظاهر من وجه الأرض ، فإن لم يكن فهو تراب ، ولا يقال : ثَرَى.

و « المال الثَّرِيُ » ـ على فعيل ـ الكثير [١].

ومنه : « رجل ثَرْوَانٌ » و « امرأة ثَرْوَى ».

والثَّرَاءُ ـ بالمد ـ : كثرة المال.

و « أَثْرَى الرجل » : كثرت أمواله. والثَّرْوَةُ : كثرة العدد.

وفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « صِلَةُ الرَّحِمِ مَثْرَاةٌ لِلْمَالِ ». بالفتح فالسكون على مفعلة مكثرة للمال « مَنْسَأَةٌ لِلْأَجَلِ ». أي موسعة للعمر.

والثُّرَيَّا ـ بالقصر ـ : النجم المعروف ، تصغير « ثَرْوَى » ، يقال : إن خلال أنجمها الظاهرة كواكب خفية كثيرة العدد.

( ثغا )

الثُّغَاءُ ـ بالضم والمد ـ : صوت الشاة ، يقال : « ثَغَتِ الشاة تَثْغُو ثُغَاءً » مثل صراخ وزنا ومعنى ، فهي ثَاغِيَةٌ.

قالوا : « ما له ثَاغِيَةٌ ولا راغية » أي لا نعجة ولا ناقة ، أي ما له شيء.

( ثفا )

فِي الْحَدِيثِ : « أَثَافِيُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ : الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْوَلَايَةُ ، لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ إِلَّا بِصَاحِبَتِهَا ». الْأَثَافِيُ : جمع الْأُثْفِيَّةِ ـ بالضم والكسر ـ على أفعولة ، وهي الحجارة التي تنصب ويجعل القدر عليها ، وقد تخفف الياء في الجمع ، واستعارها هنا لما قام الإسلام عليه وثبت كثبوت القدر على الْأَثَافِيِ.

( ثنا )

قوله : ثانِيَ اثْنَيْنِ أي أحد اثْنَيْنِ ـ كقوله ( ثالِثُ ثَلاثَةٍ ) ـ وهما رسول الله وأبو بكر ، وانتصابه على الحال ، أو هما بدل من ( إِذْ أَخْرَجَهُ ) و ( إِذْ يَقُولُ ) بدل ثَانٍ.

قوله : ( يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ) أي يطوون على معاداة النبي (ص) نُقِلَ : « أَنَّ قَوْماً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : إِذَا أَغْلَقْنَا أَبْوَابَنَا


[١] يذكر في « بنا » ابن الدّنيا لصاحب الثّروة وفي « طمح » حديثا في الثّروة ـ ز.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست