والثُّرَيَّا ـ بالقصر ـ : النجم المعروف ، تصغير « ثَرْوَى » ، يقال : إن خلال أنجمها الظاهرة كواكب خفية كثيرة
العدد.
( ثغا )
الثُّغَاءُ ـ بالضم والمد ـ : صوت الشاة ، يقال : « ثَغَتِ الشاة
تَثْغُو ثُغَاءً » مثل صراخ
وزنا ومعنى ، فهي ثَاغِيَةٌ.
قالوا : « ما
له ثَاغِيَةٌ ولا
راغية » أي لا نعجة ولا ناقة ، أي ما له شيء.
( ثفا )
فِي الْحَدِيثِ
: « أَثَافِيُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ : الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ
وَالْوَلَايَةُ ، لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ إِلَّا بِصَاحِبَتِهَا ». الْأَثَافِيُ : جمع الْأُثْفِيَّةِ ـ بالضم والكسر ـ على أفعولة ، وهي الحجارة التي تنصب
ويجعل القدر عليها ، وقد تخفف الياء في الجمع ، واستعارها هنا لما قام الإسلام
عليه وثبت كثبوت القدر على الْأَثَافِيِ.
( ثنا )
قوله : ثانِيَ اثْنَيْنِ أي أحد
اثْنَيْنِ ـ كقوله ( ثالِثُ ثَلاثَةٍ ) ـ وهما رسول الله وأبو بكر ، وانتصابه على الحال ، أو
هما بدل من ( إِذْ أَخْرَجَهُ ) و ( إِذْ يَقُولُ ) بدل ثَانٍ.
قوله : ( يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ) أي يطوون على معاداة النبي (ص) نُقِلَ : « أَنَّ
قَوْماً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : إِذَا أَغْلَقْنَا أَبْوَابَنَا
[١] يذكر في « بنا » ابن الدّنيا لصاحب
الثّروة وفي « طمح » حديثا
في الثّروة ـ ز.