responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 485

وجعلها متوسطة بين القصيرة والطويلة.

والْهَيْئَةُ : صورة الشيء وحالته الظاهرة ، ومنه « فلان حسن الْهَيْئَةِ » أي الشكل والصورة.

وَفِي حَدِيثِ أَوْلَادِ الْمُدَبَّرِ : « هُمْ مُدَبَّرُونَ كَهَيْئَةِ أَبِيهِمْ » [١]. أي كحاله.

وفيه : « أما قول الرجل : يا هَيَاهْ ويا هَنَاهْ فإنما ذلك لطلب الاسم ولا أرى به بأسا ». قوله : « يا هَيَاهْ ويا هَنَاهْ » الأولى بالياء المثناة التحتانية ، والثانية بالنون.

وتَهَايَا القوم تَهَايَؤُ : إذا جعلوا لكل واحد هَيْئَةً معلومة ، والمراد النوبة.

وهايأته مُهَايَأَةً ، وقد تبدل للتخفيف فيقال : هَايَيْتُهُ مُهَايَاةً.

والْمُهَايَاةُ في كسب العبد أنهما يقسمان الزمان بحسب ما يتفقان عليه ويكون كسبه في كل وقت لمن ظهر له بالقسمة.

وعلم الْهَيْئَةِ معروف وهي بلا براهين ، والْهَيْئَةُ المبرهنة يعبر عنها بالمجسطي ، والبراهين الخالية عن الْهَيْئَةِ تسمى « أقليدس » ، ومثل لذلك بفقه الشافعية وفقه الحنفية وأصول الفقه ، فالأول فقه بلا علل ، والثاني فقه مع علل ، والثالث علل بلا فقه.


[١] الكافي ج ٦ ص ١٨٥.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست