responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 117

و « حَيَّاكُمَا الله من كاتبين » من التحية ، وهي الدعاء بالبقاء لهما والسلام عليهما من الله تعالى ، من قولهم : « حَيَّاكَ » أي سلم عليك ، وفِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً وَحَياً رَبِيعاً ». بقصر : الْحَيَا ، وهو المطر ، سمّي بذلك لإحيائه الأرض ، وقيل : الخِصْب وما يحيا به الناس.

والْحَيُ : ضد الميّت.

والْحَيُ : واحد أَحْيَاءِ العرب.

ومنه : « مسجد الْحَيِ » أعني القبيلةَ.

وحَيٌ من الجن : قبيلة منها.

وفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ أَحْيَا مَوَاتاً فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ ». والْمَوَاتُ : أرض لم يجْرِ عليها مِلْكٌ لأحد ، وإحياؤها بتأثير شيء فيها من إحاطة أو زرع أو عمارة أو نحو ذلك ، تشبيها بِإِحْيَاءِ الميت ، كما فِي قَوْلِهِ : « شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ ». أي ترك نومَه الذي هو أخو الموت واشتغل بالعبادة.

والْحَيَاءُ ـ بالمدّ ـ : الفَرْج.

ومنه الْحَدِيثُ : « كُرِهَ مِنَ الذَّبِيحَةِ الدَّمُ وَالْمَرَارَةُ وَالْحَيَاءُ [١] ».

وما لا تحُلُّه الْحَيَاةُ من الذبيحة حُصِر في عشرة : الصوف والشعر والوَبَر والعظم والظفر والظِّلْف والقَرْن والحافِر وقشر البَيض الأعلى والإنْفَحَة.

وفِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ : « مَا لَا تَحُلُّهُ الْحَيَاةُ مِنَ الْمَيِّتِ عَشَرَةٌ : الْقَرْنُ وَالْحَافِرُ وَالْعَظْمُ وَالسِّنُّ وَالْإِنْفَحَةُ وَاللَّبَنُ وَالشَّعْرُ وَالصُّوفُ وَالرِّيشُ وَالْبَيْضُ ».

و « حَيَ على الصلاة » أي هلُمَّ وأقبِلْ وأسرع وعجِّل ، وفتحت الياء لسكون ما قبلها كما قيل ليتَ ولعلَّ.

و « الْحَيْعَلَةُ » كلمة جمعت بين كلمتين ، مثل « بَسْمَلَة » من « بسم الله ».

و « الْحَيْعَلاتُ الثلاث » معروفة [٢].

وقَوْلُهُمْ : « إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّهَلَا بِعَلِيٍّ ». أي ابدأ به وعجل بذكره.


[١] يذكر حياء الذبيحة في « رحم » أيضا ـ ز.

[٢] يذكر في « أيا » حي على خير العمل ، وكذا في « نبح » ـ ز.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست