و « حَيَّاكُمَا الله من كاتبين » من التحية ، وهي الدعاء بالبقاء لهما
والسلام عليهما من الله تعالى ، من قولهم : « حَيَّاكَ
» أي سلم عليك ، وفِي
دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً وَحَياً رَبِيعاً ». بقصر : الْحَيَا ، وهو المطر ، سمّي بذلك لإحيائه الأرض ، وقيل :
الخِصْب وما يحيا به الناس.
والْحَيُ : ضد الميّت.
والْحَيُ : واحد
أَحْيَاءِ العرب.
ومنه : « مسجد الْحَيِ » أعني القبيلةَ.
وحَيٌ من الجن : قبيلة منها.
وفِي
الْحَدِيثِ : « مَنْ أَحْيَا مَوَاتاً فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ ». والْمَوَاتُ : أرض لم يجْرِ عليها مِلْكٌ لأحد ، وإحياؤها بتأثير شيء
فيها من إحاطة أو زرع أو عمارة أو نحو ذلك ، تشبيها
بِإِحْيَاءِ الميت ، كما فِي
قَوْلِهِ : « شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ ». أي ترك نومَه الذي هو أخو الموت واشتغل
بالعبادة.