responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 68

فلما رأى ابن عباس ذلك رجع الى أمير المؤمنين (ع) وأخبره.

قال : ولما أراد علي المسير اليهم. جاءه عفيف بن قيس. وقال له يا أمير المؤمنين (ع) لا تخرج في هذه الساعة. فانها ساعة نحس لعدوك عليك فقال له (ع) توكلت على الله وحده. وعصيت رأي كل متكهن. انت تزعم أنك تعرف وقت الظفر من وقت الخذلان ( اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم ). ثم سار اليهم فطحنهم جميعاً لم يفلت منهم إلا خمسه. منهم المستورد ابن جوين الطائي [١] وفروة بن شريك الأشجعي ، وهم الذي ذكرهم الحسن البصري. فقال دعاهم الى دين الله. فجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم. وأصروا واستكبروا استكباراً فسار اليهم أبو حسن فطحنهم طحناً. وفيهم يقول عمران بن حطان الفاسق.


[١] خرج المستورد هذا بعد ذلك على المغيرة بن شعبة وهو وإلى الكوفة فوجه إليه معقل بن قيس الرياحي. فاستدعاه المستورد إلى المبارزة وقال له علام يقتل الناس بيني وبينك. فقال له معقل النصف سألت فأقسم عليه أصحابه فقال ما كنت لا أبى عليه. فاختلفا بضربتين فخر كل واحد منها ميتاً.

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست