responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 50

حتى اذا وصل الى حروراء ، اجتمعوا عليه. فأول ما قال لهم. يا قوم. ليس اليوم أوان قتالكم. وستفترقون. حتى تصيروا أربعة آلاف. فتخرجون علي في مثل هذا اليوم وفي مثل هذا الشهر فأخرج اليكم بأصحابي فأقاتلكم حتى لا يبقى منكم الا دون عشرة. ويقتل من أصحابي يومئذ دون عشرة هكذا أخبرني رسول الله (ص) قال : فلم يبرح من مكانه حتى تبرأ بعضهم من بعض. وتفرقوا الى أن صاروا أربعة آلاف بالنهروان ، وكان مما قال لهم في ذلك اليوم ما هذا الذي أحدثتم وما تريدون قالوا نريد أن نخرج نحن وأنت ومن كان معنا بصفين ثلاث ليال ونتوب إلى الله من أمر الحكمين. ثم نسيرك الى معوية فنقاتله. حتى يحكم الله بيننا وبينه. فقال علي (ع) فهلا قلتم هذا حين بعثنا الحكمين. وأخذنا منهم العهد واعطينا هموه الا قلتم هذا ، قالوا كنا رأينا قد طالت الحرب علينا واشتد البأس وكثر الجراح. وكل الكراع والسلاح. فقال لهم أفحين اشتد البأس عليكم عاهدتم. فلما وجدتم الجمام قلتم ننقض العهد. ان رسول الله (ص) كان يفي للمشركين بالعهد. أفتأمرونني بنقصه. فمكثوا مكانهم لا يزال الرجل منهم يرجع الى علي (ع) والآخر يخرج من عند علي لهم ، حتى اذا جاء أحدهم ذات يوم الى المسجد وعلي (ع)

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست