responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 209

اله الا الله والله اكبر. الا لا حكم إلا لله. وكان يرى الذنوب كلها شركاً. وكان أنصاره الزنج.

قال : المسعودي : وشخص الموفق لمحاربة صاحب الزنج في صفر سنة سبع وستين ومأتين. وقدم الموفق ابنه أبا العباس في ربيع الآخر الى الأهواز فأصلح ما افسده الزنج. ثم عاد الى البصرة. فلم يزل منازلاً لصاحب الزنج. قد التف حوله سودان البصرة ورعاعها. فنزل البطائح وامتلك البصرة. والأهواز. وأغار على واسط. وبلغ عدد جيشه ثلاث مئة الف مقاتل. وعجز عن قتاله الخلفاء. وكان يقتل الصغير والكبير. والذكر والأنثى. ويحرق ويخرب. وكان قد جعل مقامه في قصر اتخذه بالمختارة وقد كان أتى بالبصرة في وقعة واحدة على قتل ثلاث مئة ألف من الناس وآخر أمره قتله الموفق. وقطع رأسه. وحمله الى بغداد. وطيف به البلدان. وكان قتله سنة سبعين ومأتين لليلتين خلتا من شهر صفر. وكانت أيامه أربع عشر سنة وأربعة أشهر وستة أيام في أيام المعتمد.

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست