responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 206

( الحرب بين الخوارج أنفسهم )

لما هلك مساور طلب الخوارج أن يبايعوا محمد بن خرزاد فامتنع فبايعوا هرون بن عبدالله البجلي. قال ابن الأثير جمع بن خرزاد أصحابه وسار الى هرون محارباً له فنزل واسط وهي محلة بالقرب من الموصل وكان يركب البقر لئلا يفر من القتل ويلبس الصوف الغليظ ويرقع ثيابه وكان كثير العبادة والنسك ويجلس على الأرض ليس بينها وبينه حائل. فلما نزل واسط خرج اليه وجوه أهل الموصل وكان هرون بمعلثايا يجمع لحرب محمد. فلما سمع بنزول محمد عند الموصل سار اليه ورحل ابن خرزاد نحوه فالتقوا بالقرب من قرية شمرخ فاقتتلوا قتالاً شديداً كان فيه مبارزة وحملات كثيرة فانهزم هرون وقتل من أصحابه نحو مائتي رجل منهم جماعة من الفرسان المشهورين. مضى هرون منهزماً فعبر دجلة الى العرب قاصداً بني تغلب فنصروه واجتمعوا اليه ورجع ابن خرزاد من حيث أقبل وعاد هارون

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست