responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 159

[ وقعة الأنبار ]

قال : وقصد شبيب بعد ان اشتد عليه الحر. ماء النهروان. فصيف بها ثلاثة اشهر. وبعدها قصد المدائن في نحو من ثلثمائة رجل وعلى المدائن يومئذ المطرف بن المغيرة بن شعبة فجاء حتى نزل قناطر حذيفة بن اليمان. فبلغ الحجاج ذلك فكتب الى عبد الملك. اما بعد فان شبيباً قد شارف المدائن وإنما يريد الكوفة. وقد عجز أهل العراق عن قتاله في مواطن كثيرة في كلها تقتل امراءهم. وتفل خيولهم. وأجنادهم. فان رأى أمير المؤمنين أن يبعث الي حنداً من جند الشام ليقاتلوا عدوهم ويأكلوا بلادهم فعل ان شاء الله. فلما اتى عبد الملك كتابه بعث الى سفيان بن الأبرد في اربعة آلاف وبعث اليه حبيب بن عبد الرحمن بن مذحج في الفين وسرحهم نحوه حين أتاه الكتاب. وقد كان الحجاج بعث الى عتاب بن ورقاء الرياحي ليأتيه. وكان على خيل الكوفة مع المهلب ـ ودعا الحجاج أشراف أهل

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست