responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 141

فقتل. وضارب شبيب حتى صرع عن فرسه فوقع بين رجاله فجاء حتى انتهى الى موقف صالح فوجده قتيلاً فنادى الي يا معشر المسلمين فلاذوا به فقال لأصحابه ليجعل كل رجل منكم ظهره الى ظهر صاحبه وليطاعن عدوه اذا قدم عليه حتى ندخل هذا الحصن ونرى راينا ففعلوا ذلك. حتى دخلوا الحصن وهو سبعون رجلاً مع شبيب. وأحاط بهم الحرث بن عميرة ممسياً. وقال لأصحابه احرقوا الباب فاذا صار جمراً فدعوه فانهم لا يقدرون على الخروج حتى نصبح فنقتلهم ففعلوا ذلك بالباب. ثم انصرفوا الى معسكرهم فقال شبيب لاصحابه يا هؤلاء ما تنتظرون؟ فوالله ان اصبحوكم انه لهلاككم. فقالوا له مرنا بأمرك. فقال لهم بايعوني ان شئتم أو بايعوا من شئتم منكم. ثم اخرجوا بنا حتى نشد عليهم في عسكرهم فانهم آمنون منكم. واني أرجو أن ينصركم الله عليهم. قالوا ابسط يدك فبايعوه. فلما جاؤا الى الباب وجدوه جمراً فأتوه باللبود فبلوها بالمآء ثم القوها عليه وخرجوا فلم يشعر الحرث بن عميرة الا وشبيب وأصحابه يضربونهم بالسيوف في جوف عسكرهم فضارب الحرث حتى صرع واحتمله أصحابه وانهزموا وخلوا لهم المعسكر وما فيه ومضوا حتى نزلوا المدائن. وكان ذلك أول جيش هزمه شبيب.

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست