responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 531

١٤٥

العياشي في تفسيره ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أحدهما 8 يقول : إنّ علياً 7 أقبلَ على الناس فقال : أَيّةُ آية في كتابِ اللّهِ أرجى عنَدكُم؟

فقال بعضُهم : ( إنَّ اللّهَ لا يَغفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ويَغفرُ ما دُونَ ذلِكَ لمَنْ يَشاء ) [١] قال : حسنة وليست إيّاها.

فقال بعضهم : ( يا عِبادِيَ الّذينَ أسْرَفُوا عَلى أنفسِهِمْ لا تَقنَطُوا مِن رَحْمةِ اللّه ) [٢] قال : حسنة وليست إيّاها.

وقال بعضهم : ( والّذينَ إذا فَعَلُوا فاحِشَةً أو ظَلَمُوا أنفُسَهُمْ ذَكرُوا اللّهَ فَاستَغفَرُوا لِذنُوبِهِم ) [٣] قال : حسنة وليست إيّاها. قال : ثمَّ أحجَمَ الناس [٤] فقال : ما لكُم يا معشرَ المسلمين؟ قالوا ، لا والله ما عندَنا شيءٌ.


(١) سورة النساء ، الآية ٤٨.

(٢) سورة الزمر ، الآية ٥٣. وفي البحار وردت هذه مع آية اُخرى وهي قوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءً أوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غُفُوراً رَحيماً ) [١].

(٣) سورة آل عمران ، الآية ١٣٥.

(٤) أي كَفّوا عن الكلام وسكتوا.


[١] سورة النساء ، الآية ١١٠.

اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست