responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 504

١٢٦

الشيخ الطوسي في الغيبة ، عن ابن أبي الجيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن أبي سمينة ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن جابر بن عبدالله ، وعبدالله بن عبّاس قالا ، قال رسول الله 6 في وصيّته لأمير المؤمنين 7 :

يا علي إنّ قريشاً ستُظاهرُ عليكَ (١) ، وتجتمعُ كلمتُهم على ظُلمِكَ وقَهرِك ، فإنْ وَجَدتَ أعواناً فجاهِدهُم ، وإن لمْ تجْدِ أعواناً فكُفَّ يَدَكَ واحقِن دَمَكَ (٢) فإنَّ الشّهادةَ من وراءِكَ ،


(١) أي تتعاون على إيذائك والإساءة إليك ، من المظاهرة بمعنى المعاونة.

(٢) وإلى هذا العهد أشار أمير المؤمنين 7 في كتابه الشريف المفصّل ، الذي كتبه بعد منصرفه من النهروان ، وأمر عبيدالله بن أبي رافع بقراءته على الناس ، وإستشهد معه عشرة من ثقاته ، كما تلاحظه في كشف المحجّة للسيّد ابن طاووس [١] نقلا عن كتاب الرسائل لثقة الإسلام الكليني 1 .. فقد جاء في هذا الكتاب قوله 7 : ( ... وقد كان رسول الله 6 عَهِدَ إليّ عهداً ... ) ثمّ ذكر هذا العهد الشريف.

وقد تقدّم في الوصيّة رقم ١١ كلامه 7 في التشكّي والتظلّم من قريش في


[١] كشف المحجّة ، ص ٢٣٥ و ٢٤٨.

اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست