responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 464

١٠٤

جامع الأخبار ، عن أمير المؤمنين 7 أنّه سأل النبي 6 عن تفسير الأذان [١]؟ فقال 6 :

يا علي ، الأذانُ حُجّةٌ على أُمّتي (٢).

وتفسيرُه ، إذا قالَ المُؤذّنُ ، اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبرُ ، فإنّه يقول : اللّهمَّ أنتَ الشاهدُ على ما أقولُ ، يا اُمَّةَ أحمد (٣) قد حَضَرتْ الصَّلاةُ فتهيّؤُوا ودَعُوا عنكُم شُغلَ الدّنيا.

وإذا قال : أشهدُ أنْ لا إلَه إلاّ اللّهُ ، فإنّه يقول : يا اُمّةَ أحمد اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُ ملائكتَه أنّي أخبرتُكم بوقتِ الصلاةِ فتَفرّغُوا لها.

وإذا قال : أشهدُ أنَّ محمّداً رسولُ اللّهِ ، فإنّهُ يقول : يَعلمِ اللّهُ ويعلمُ ملائكتُه أنّي قد أخبرتُكُم بوقتِ الصَّلاةِ ، فتفرّغُوا لها فانَّهُ خيرٌ لكم.


(١) التفسير هو كشف المراد وإيضاح المعنى ، وتفسير الأذان هنا بمعنى بيان المراد من فصوله وإيضاح بطونه ، لا تفسير ألفاظه.

(٢) أي ممّا يحتجّ به الله تعالى على الاُمّة.

(٣) في البحار هكذا ، وفي جامع الأخبار بدل أحمد في جميع هذا الحديث جاء ، محمّد.

اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست