responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 417

ثُمّ ضَرَبَ رسولُ اللّهُ 6يدَهُ على جَنْبِ أميرِ المؤمنين 7وقال :

يا علي ، إنّ هذا النهرُ لي ولكَ ولمحبّيكَ مِن بَعدي (٣) (٤).


على رضراض الدرّ والياقوت.

فيه من القدحان أكثر من عدد النجوم ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضّة وألوان الجوهر ، يفوح من وجه الشارب منه كلّ فائحة ، يقول الشارب منه ليتني تُركت هيهنا لا أبغي بهذا بدلا ، ولا عنه تحويلا.

أما إنّك ياكردين ممّن تُروى منه ، وما من عين بكت لنا إلاّ نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه.

من أحبّنا فانّ الشارب منه [ فانّ الشارب منه ممّن أحبّنا خل ] ليُعطى من اللذّة والطعم والشهوة له أكثر ممّن يُعطاه من هو دونه في حبّنا.

وانّ على الكوثر أمير المؤمنين 7 ، وفي يده عصا من عوسج ، يحطّم بها أعداءنا فيقول الرجل منهم ، إنّي أشهد الشهادتين فيقول : إنطلق إلى إمامك فلان ، فاسأله أن يشفع لك ، فيقول : يتبرّأ منّي إمامي الذي تذكره ... » [١].

(٣) فيرتوون منه يوم الظمأ الأكبر ، ويلتذّون به اللذّة الكبرى.

(٤) الأمالي ، ص ٦٩ ، المجلس الثالث ، ح ١١ ، المسلسل ١٠٢.


[١] بحار الأنوار ، ج ٤٤ ، ص ٢٩٠ ، ب ٢٤ ، ح ٣١.

اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست