responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 377

٤٣

الخصال ، حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل 2 قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن آدم ، عن أبيه بإسناده ، قال : قال رسول الله 6 :

يا علي ، لا تشاورَنَّ جباناً فإنّه يُضيّقُ عليكَ المَخرجَ (١) ، ولا تشاورَنَّ البخيلَ فإنّه يقصر بكَ عن غايتك (٢) ، ولا تشاورَنَّ حريصاً فإنّه يزيّنُ لكَ شرَّها (٣).

واعلم يا علي ، إنّ الجُبْنَ والبخلَ والحِرصَ غريزةٌ واحدةٌ يجمعُها سوءُ الظنّ (٤) (٥).


(١) فإنّه لجبنه وخوفه يضيّق المخرج من الاُمور والخروج من المشاكل.

(٢) فيمنعه بُخله عن بلوغ غاية ما يُستشار فيه ، فيشير بعدم تنجّز الغاية وعدم بلوغها.

(٣) وفي العلل ، شرّهما أي يزيّن شرّ الأمرين اللذين يشاور فيهما.

(٤) أي سوء الظنّ بالله تعالى ، والغريزة هي الطبيعة ، فلا يشاور من فيه هذه الغرائز السيّئة ، بل يشاور العاقل الوَرِع ، فإنّه الذي لا يأمر إلاّ بخير.

(٥) الخصال ، ص ١٠١ ، باب الثلاثة ، ح ٥٧. وجاء في علل الشرائع ، ص ٥٥٩ ، ب ٣٥٠ ، ح ١. وعنه البحار ، ج ٧٥ ، ص ٩٩ ، ب ٤٨ ، ح ١١.

اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست