(٥) هذا من تتمّة الحديث النبوي الشريف ظاهراً ، لكن احتمل بل إستظهر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة [٢] أن يكون من كلام أمير المؤمنين 7 من الوصيّة للأشتر ، قال : لأنّ اللفظة الاُولى عند أرباب الحديث هي المشهور في الخبر.
هذا ومن الجدير بالإلفات مراجعة كلّ إنسان يهتدي بالبيان هذا العهد المبارك والاستضاءة بنوره ، وقد تجلّت فيه أسمى آيات العدالة الإسلامية ، والإدارة الدينية ، والتدابير الإنسانية.
وتلاحظ المصادر والشروح والأسانيد المبيَّنة له في مصادر نهج البلاغة وأسانيده [٣].
(٦) نهج البلاغة ، ج ٣ ، ص ١١٤ ، رقم ٥٣ ، من الطبعة المصرية.
[١] وسائل الشيعة ، ج ٥ ، ص ٤٦٩ ، ب ٦٩ ، وذكر فيه هذه الوصيّة في الحديث الثامن من الباب. [٢] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ١٧ ، ص ٩٠. [٣] مصادر نهج البلاغة وأسانيده ، ج ٣ ، ص ٢٢٤.
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 276