responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 243

يا علي ، إذا نظرْتَ في مرآة فكبِّر ثلاثاً وقل ، « اللّهمّ كما حسَّنتَ خَلْقي فحسِّنْ خُلْقي » (١٨).

يا علي ، إذا هالَكَ (١٩) أَمْرٌ فقل ، اللّهمّ بحقِّ محمّد وآلِ محمَّد إلاّ فرّجتَ عنّي.

قال علي 7، قلتُ يا رسولَ اللّه ( فتلقّى آدمُ مِن ربِّه كلمات )(٢٠) ما هذِه الكلمات؟

قال : يا علي ، إنّ اللَّه أَهبَط آدمُ بالهند ، وأهبط حوّاءَ بجدّة ، والحيّةَ باصبَهان ، وإبليسَ بمَيْسان (٢١) ، ولم يكن في الجنّةِ شيءٌ أحسنُ من الحيّةِ والطاوُوس ، وكان للحيّةِ قوائمُ (٢٢) كقوائِم البعير ، فدخل إبليسُ


(١٨) وردت أدعية النظر في المرآة مفصّلة في المكارم [١].

جاء فيها ، « يا علي ، إذا نظرت في المرآة فقل ، اللهمّ كما حسّنتَ خَلقي فحسّن خُلقي ورزقي ».

(١٩) الهول هو الفزع والخوف العظيم ، يقال هاله الأمر إذا أفزعه ، فهو أمر هائل ومهول والجمع أهوال.

(٢٠) سورة البقرة ، الآية ٣٧.

(٢١) مَيْسان بفتح الميم وسكون الياء ، إسم كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان ، وفي هذه الكورة أيضاً قرية فيها قبر عُزير النبي 7 مشهور معمور ، وينسب إليه ميساني وميسناني [٢].

(٢٢) قائمة الدابّة ، رجلها أو يديها ، والجمع قوائم وقائمات.


[١] مكارم الأخلاق ، ج ١ ، ص ١٦.

[٢] معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٢٤٢.

اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست