responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هبة السماء المؤلف : علي الشيخ    الجزء : 1  صفحة : 170
هجرته (ص)

بعد أن فقد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عمه أبا طالب وزوجته ، واجه ظروفا صعبة للغاية ، وأحدقت به الأخطار وأصبحت تهدد حياته ، فعزم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الخروج من مكة لأنه أحس أن تبليغ الدعوة في مكة لم يعد ممكنا ، فاتجه نحو الطائف ودعا أهلها إلى الإسلام ، فأبوا ذلك ورفضوه ، و لم يكتفوا بالرفض بل قذفوه بالحجارة حتى سالت دماؤه ، فرجع إلى مكة.

ورغم الاضطهاد الذي واجهه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مكة ، استمر في نشر الرسالة الإلهية بين القبائل الوافدة إلى مكة في موسم الحج والاتصال بأشرافها ، وكان العرب من أهل يثرب من قبيلة الأوس والخزرج ممن يأتون إلى مكة في كل موسم فيعرض عليهم الإسلام ، فكانوا عندما يعودون إلى يثرب ينقلون أخبار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هناك فانتشرت أخباره في يثرب ، ولكن لم يؤمنوا بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ودعوته.

وفي أحد الأيام التقى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بجماعة من قبيلة الخزرج ودعاهم إلى الإسلام فأمنوا وكانوا ستة أشخاص ، ومما ساعد على أيمان هؤلاء أن اليهود كانوا مجاورين لهم

اسم الکتاب : هبة السماء المؤلف : علي الشيخ    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست