اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 529
ج : قال تعالى : ( يُنَبَّأُ
الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ
بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )[١].
هذه الآيات وإن كانت حاكية عن الوضع في
يوم القيامة ، إلاّ أنّنا يمكن أن نستفيد منها في عالمنا هذا ـ عالم الحياة الدنيا
ـ إذ أنّ الإنسان يوم القيامة ينبأ ، وفي عالم الدنيا يستطيع أن يستخبر من نفسه
حقائق الأُمور ، من دون لفّ ودوران ، ليعلم أنّ أعماله هل هي خالصة لله تعالى أم
يشوبها الشرك؟ وكذلك هل استتبع أعماله أو يستتبعها منّةً وحسابات أُخرى أم لا؟
ولهذا العمل في الحياة الدنيا ، واستخبار
الإنسان لنفسه ، يسمّى بمحاسبة النفس ، التي ورد في الحثّ عليها الروايات الكثيرة.
فيعيّن الإنسان وقتاً بين الحين والآخر
، يخلو فيه مع نفسه ، ويحاسبها على جميع أعماله ، فما شاهد منها الخير والإخلاص
حمد الله وسأله أن يزيده منها ، وما رأى غير ذلك استغفر الله وصمّم على أن لا يعود.
( نورة إبراهيم ـ البحرين ـ
.... )
معنى كلمة الحلوليون :
س
: ما معنى كلمة الحلوليون؟
ج : تطلق كلمة الحلوليون على القائلين
بأنّ الله تعالى حلّ في الأجسام ، أو حلّ في جسم معيّن ، ولهذا سمّوا بهذا الاسم ،
وفي تعريف هذا المصطلح من المعاني الفلسفية ما يصعب فهمه على الجميع.