اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 471
الولاية
التكوينية والتشريعية :
( أبو أحمد الموسوي ـ ... ـ )
معنى التكوينية وثبوتها لأهل البيت :
س
: اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وعجّل فرج آل محمّد.
ما
هو المراد بالولاية التكوينية؟ وهل هي ثابتة لأهل البيت عليهمالسلام؟
نرجو بيان الدليل ، وما هو حكم منكرها على فرض ثبوتها؟ وهل يجب الاعتقاد بها؟
أفيدونا غفر الله لكم ، وأدامكم ذخراً.
ج : لقد تعدّدت أسئلتك وسوف نجيب عليها
بالنقاط التالية :
١ ـ الولاية التكوينية : هنالك عدّة
معانٍ لها يذكرها العلماء في كتبهم ، بعضها شرك محرّم ، وهي القائلة بأنّ معنى
الولاية التكوينية لغير الله ، أنّهم يتصرّفون بالكون والخلق بانفصال عن إرادة
الله تعالى ، أو أنّ الله تعالى قد فوّض إليهم شؤون العالم ، وهذه المعاني كما
قلنا قد اتفق العلماء على استلزامها للشرك المحرّم.
أمّا إن كان معنى الولاية التكوينية غير
هذا ، بل هو التصرّف في الكون بإشارة الله وإرادته ، فلا مانع من ذلك ولا محذور ، وقد
وقع في حقّ غير أهل البيت عليهمالسلام
، كما يذكر القرآن الكريم قصّة آصف وزير سليمان ( قَالَ الَّذِي
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 471