اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 461
( عبد الله ـ الكويت ـ ٢٧
سنة ـ طالب ثانوية )
تعليق على الجواب السابق :
تحية طيّبة ، وبعد : أشكر القائم على
هذا الموقع ، والمجيب على سؤال السائل ، والإخوة الذين شاركوا بهذا الموضوع.
والكثير كان يسأل عن مصادر أهل السنّة
القائلين بإتيان الزوجة من الدبر ، أو كما ذكر الغير : من الخلف ، فلا حياء بالدين
، وأبدأ بتفسير الإمامين الجليلين العلاّمة جلال الدين محمّد بن أحمد المحلّي ، والعلاّمة
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المطبوع في دار المعرفة بيروت لبنان ، الطبعة
الأُولى ١٤٠٣ هجري ١٩٨٣ ميلادي :
ذكروا في تفسيرهم عن أسباب نزول قوله
تعالى : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ
حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )
: روى الشيخان وأبو داود والترمذي عن جابر قال : كانت اليهود تقول : إذا جامعها من
ورائها جاء الولد أحول ، فنزلت ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ
لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ).
وأخرج أحمد والترمذي عن ابن عباس قال : جاء
عمر إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
فقال : يا رسول الله ، هلكت ، قال : « وما أهلكك »؟ قال : حوّلت رحلي الليلة ، فلم
يرد عليه شيئاً ، فأنزل الله هذه الآية ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ
لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) أقبل وأدبر ....
وأخرج أبن جرير وأبو يعلى وابن مردويه
من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري : أنّ رجلاً أصاب امرأته
في دبرها ، فأنكر الناس عليه ذلك ، فأنزلت ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ
لَّكُمْ )
الآية.
وأخرج البخاري عن ابن عمر قال : أنزلت
هذه الآية في إتيان النساء في أدبارهن.
وأخرج الطبري في الأوسط بسند جيّد عنه
قال : إنّما أنزلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) رخصة في إتيان الدبر.
وأخرج أيضاً عنه : أنّ رجلاً أصاب امرأة
في دبرها في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فأنكر ذلك ، فأنزل الله ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ
لَّكُمْ ).
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 461