اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 426
١
ـ لماذا يتحمّل ذلك الإنسان ذنب قد ارتكبه غيره من البشر؟ والجليل يقول في كتابه
الحكيم : ( لاَ تُضَآرَّ
وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ )[١].
٢
ـ ما هو البعد الإلهي لهذه القضية؟
٣
ـ ما هي الأدلّة العقلية والنقلية في هذه القضية؟
٤
ـ الرجاء ذكر اسم أيّ كتاب قد أُلّف خصّيصاً لمناقشة هذا الموضوع؟ غفر الله لنا
ولكم ، ودمتم مشكورين على هذا الموقع المفيد لجميع المسلمين في العالم.
ج : إنّ الرأي المتّبع عند الفقهاء
والمحققّين هو : أنّ ولد الزنا كغيره مرهون بعمله ، فلا وجود لحكم مسبق عليه ، فإن
أطاع الله في واجباته واحترز عن معاصيه فهو جدير أن يدخل الجنّة.
والأدلّة العقلية قائمة بحدّ ذاتها على
هذا الموضوع ؛ وأمّا الأدلّة النقلية فما كان منها يوهم خلاف هذا المطلب ، فهو
إمّا ساقط سنداً أو دلالةً ـ باعتبار تعارضها بأخبار وأحاديث أُخرى تفيد ما قلناه
ـ وإمّا مؤوّل يرجع بالنتيجة إلى ما ذكرناه من رأي الفقهاء.
( ... ـ ... ـ ..... )
النظر إلى عورة كُلّ من الزوجين جائز :
س
: هل يجوز نظر الرجل لعورة امرأته وبالعكس؟ خاصّة أنّي وجدت أنّ الحديث الذي
يستدلّ به الذين يقولون بكراهة النظر إلى عورة المرأة يورث العمى ، قد ضعّفه
الألباني من أهل السنّة ، في حين جوّز النظر اعتماداً على الحديث « احفظ عورتك
إلاّ من امرأتك ، أو ما ملكت يمينك » المروي عند أهل السنن إلاّ النسائي ، وهذا
قول كثير من علماء أهل السنّة ، كابن مفلح الحنبلي ، الذي قال كذلك أنّ الشريعة
إذا أحلّت شيئاً أحلت الأسباب الموصلة إليه ، وإذا كان هذا الأمر سيزيد في
الاستمتاع ألا يعد أمراً مشروعاً؟