responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 5  صفحة : 334

١ ـ الإمام الفخر الرازي ـ المتوفّى ٦٠٦ هـ ـ في كتابه عصمة الأنبياء [١].

٢ ـ القاضي عياض اليحصبي ـ المتوفّى ٥٤٤ هـ ـ في كتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى [٢].

٣ ـ الزركشي ـ المتوفّى ٧٩٤ هـ ـ في كتابه البرهان في علوم القرآن [٣].

٤ ـ الصالحي الشامي ـ المتوفّى ٩٤٢ هـ ـ في كتابه سبل الهدى والرشاد [٤].

( يوسف البيومي ـ لبنان ـ ٢٥ سنة ـ طالب جامعة )

بحث مفصّل في شأن نزول ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) :

س : لقد قرأت جوابكم الكريم عن مسألة آية ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) ، وقد دخلت في مناقشة مع أحد المشايخ السنّة ، وطلب منّي شيئاً تفصيلاً عن الموضوع ، فهل تستطيعون أن تساعدوني على هذا ، ولكم الأجر والثواب.

ج : لقد بحث هذه المسألة بشكل مفصّل المحقّق السيّد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ننقل لكم نصّه :

ويذكر المؤرّخون بعد قضية الغرانيق ، القضية التي نزلت لأجلها سورة عبس وتولّى المكّية ، والتي نزلت بعد سورة النجم.

وملخص هذه القضية : أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يتكلّم مع بعض زعماء قريش ، ذوي الجاه والمال ، فجاءه عبد الله بن أُمّ مكتوم ـ وكان أعمى ـ فجعل يستقرئ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله آية من القرآن قال : يا رسول الله ، علّمني ممّا علّمك الله.

فأعرض عنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعبس في وجهه وتولّى ، وكره كلامه ، وأقبل على أُولئك الذين كان صلى‌الله‌عليه‌وآله قد طمع في إسلامهم ، فأنزل الله تعالى : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ


[١] عصمة الأنبياء : ١٠٨.

[٢] الشفا بتعريف حقوق المصطفى ٢ / ١٦١.

[٣] البرهان في علوم القرآن ٢ / ٢٤٣.

[٤] سبل الهدى والرشاد ١١ / ٤٧٤.

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 5  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست