اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 295
فمن هذه الناحية العاهات تختلف : عاهات
لا تشمئزّ منها النفوس إن أُصيب بها واحد منهم ، وإنّما يعالجونه ويأتون لزيارته ،
وعاهات تشمئزّ منها النفوس ، فالله تعالى لا يجنّب رسوله من كُلّ مرض وعاهة وحمّى
ورمد وأمثال ذلك ، وأمّا الطاعون والبثور والأمراض المعدية ، أو الأمراض التي توجب
سوء المنظر ، فالله تعالى يجنّب وليّه ونبيّه ، لأنّه جعل له مسؤولية قيادة
الأُمّة.
( فاروق ـ المغرب ـ .... )
إدريس ومعجزته :
س
: أُريد أن أعرف عن سيّدنا إدريس؟ ولماذا سمّي بهذا الاسم؟ وما هي معجزته؟
ج : إنّ إدريس كان نبيّاً من أنبياء
الله تعالى لقوله تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي
الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا
عَلِيًّا )[١].
وقيل : سُمّي إدريس لكثرة درسه الكتب ، وهو
أوّل من خطّ بالقلم ، وكان خيّاطاً ، وأوّل من خاط الثياب.
وقيل : إنّ الله سبحانه علّمه النجوم
والحساب وعلم الهيئة ، وكان ذلك معجزة له [٢].
( أُمّ أحمد الدشتي ـ الكويت
ـ .... )
المقصود بالأسباط :
س
: وردت كلمة الأسباط في قوله تعالى : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ
وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ