اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 260
(
١٩٠٠ إلى ١٩٥٥ ) ، فإنّ الأوّل سوف تكون فترة برزخه أكثر ، فلو كانا معذّبين ،
فسوف يكون عذاب الأوّل أكثر من الثاني ، ولو كانا منعّمين فكذلك ، نعيم الأوّل
أكثر من الثاني.
السؤال
المترتّب على هذا الفرض : ألا يضرّ هذا في العدل الإلهي؟ أرجو الإيضاح المبسّط.
ج : السؤال المفترض مبنيّ على أنّ
الحساب الزماني في البرزخ ويوم الحشر مثل ما عليه في الحياة الدنيوية.
فيقال : إنّ الحياة الأُخروية لا تقاس
بالحياة الدنيوية ، فالنفس بعدما تفارق الجسد في الحياة الدنيوية ، تدخل إلى عالم
آخر يختلف من حيث الزمان والمكان وباقي الأُمور الطبيعية ، وهذا الأمر قد أشارت
إليه بعض النصوص القرآنية ، والسنّة المحمّدية.
ويمكن أن يقال لرفع الإشكال : إنّ
الإنسان إذا ما مات تبدأ استحقاقاته ، فيكون في فترة البرزخ حساب بنحو من الأنحاء
، كما يشير إلى ذلك الحديث : « من
مات فقد قامت قيامته » [١] ، وهي التي تسمّى عند البعض بالقيامة
الصغرى.
( علي العلي ـ السويد ـ ....
)
وقت موت إبليس :
س
: أسأل الله تعالى أن تكونوا في أتمّ الصحّة والعافية ، وأن يسدّد خطاكم لما هو
خير ، ويوفّقكم لإعلاء كلمة الحقّ ، إنّه سميع مجيب.
لقد
شجّعتموني على أن أسألكم كُلّما احتجت إلى ذلك ، ويا كثرة احتياجاتي ، وأعانكم
الله عليها.