اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 228
يفتي بالمتعة إلى
آخر حياته؟! وهل يصدّق بأنّ ابن عباس لم يصل إليه النسخ؟! تساؤلات علينا أن نبحث
فيها.
وتارة نبحث أترضى كذا وكذا ، فهل هذا
بحث علمي ، أم هو من كلام العاجزين عن الدليل الذين يهذون بهذه الترهات.
فإذا استطعنا أن نثبت أصل الحكم الشرعي
، لا يمكن أن نورد هكذا خزعبلات ، وإذا فتحنا الباب أمام هذه المغالطات ، فإنّها
ستجري على جميع الأحكام الشرعية.
فلو كانت أُختك أو ابنتك قد طلّقت ، وتزوّجت
ثانية ، وطلّقت ، وأرادت الزواج مرّة أُخرى ، فكيف ترضى أن يتمتّع بها الرجال بين
الحين والآخر؟!
وكما هو معلوم لدى أهل التحقيق : أنّ
المتعة لها شروط منها : أن لا تكون بكراً ، فإذا كانت بكراً يشترط في زواجها متعة
إذن الولي ، ومنها : العدّة ، فإذا انقضت المدّة وأرادت أن تتمتّع بآخر لا يمكن
لها إلاّ بعد العدّة.
فالمتعة حقيقة ثابتة ، تعتبر من الحلول
الأساسية للمجتمع ، وذلك إذا طبّقت بشرطها وشروطها.
( كنان حداد ـ ... ـ ..... )
تساؤلات حول المتعة :
س
: وجزاكم الله كُلّ خير ، أرجو إجابتكم المفصّلة عن هذه الأسئلة التي طالما أرقتني
وأضاقت صدري ، وأشعلت الشكوك في نفسي :
١
ـ هل تمتّع الأئمّة عليهمالسلام أو نساء أهل البيت؟ ـ
مع الدليل ـ وإذا لم يفعلوها ، فلماذا نفعل ما لم يفعلوه؟
٢
ـ لماذا لم يعد الإمام علي عليهالسلام العمل بالمتعة عند
خلافته ، وإذا أعادها فما الدليل؟
٣
ـ كيف يمكن التوفيق بين شرط العدل بين الزوجات وبين زواج المتعة؟
٤
ـ كيف يمكن التوفيق بين أبغض الحلال عند الله الطلاق ، وبين استحباب التمتّع ، بل
وأكثر من مرّة؟
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 228