اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 225
فأرسل إليّ فسألني :
أحقّ ما حدّثت؟ قلت : نعم ... ، قال : ما حملك على الذي فعلته؟
قال : فعلته مع رسول الله ثمّ لم ينهاها
عنه حتّى قبضه الله ، ثمّ مع أبي بكر فلم ينهاها عنه حتّى قبضه الله ، ثمّ معك فلم
تحدث لنا فيه نهياً ، فقال عمر : أما والذي نفسي بيده ، لو كنت تقدّمت في نهي
لرجمتك » [١].
فمن هذا يتبيّن : أنّ المسألة كانت في
غاية السهولة من ناحية الدافع العملي ، ولو كانت مجتمعاتنا قد رضيت بهذه المسألة
وطبّقتها عملياً ، لكانت مجتمعاتنا مجتمعات صالحة يسودها كُلّ خير ، ولما اضطرّت
إلى اختراع زواج المسيار!!
هذا ، وإنّ الأحكام الشرعية تعبّدية ، ليس
لنا أن نرفضها لمجرّد بعض الفرضيات ، ولو فتحنا هكذا باب لرفضنا الكثير من الأحكام
الشرعية ، أمثال مسألة الرضاع التي ربما سبّبت بعض المشاكل.
( إبراهيم عبد الكريم ـ
النيجر ـ سنّي )
الشيعة تحلّلها :
س
: بعد التحية الطيّبة ، أسأل الله أن يهدينا إلى الحقّ ، ويثبّتنا عليه بفضله
وكرمه ، سؤالي هو : إنّ الشيعة يحلّلون زواج أكثر من أربع نساء.
ج : إنّ طلب الحقّ أمر ممدوح ، وعدم
الاعتماد على الخصم في فهم التشيّع ، والاعتماد على كتب علماء الشيعة ، هو الطريق
الوحيد لفهم مذهب أهل البيت عليهمالسلام.
الشيعة لا تحلّل الزواج أكثر من أربع
نساء ، نعم تحلّل الزواج المؤقت ، وله شروط منها : أن لا تكون البنت بكراً ، فلو
كانت بكراً توقّف الجواز على إذن أبيها ، وتعيين الوقت والمهر ، والعدّة بعد
انقضاء المدّة.