اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 220
رابعاً : أنّ روايات تحريم المتعة
مضطربة اضطراباً عجيباً ، فبعضها تذكر أنّ علياً عليهالسلام
قال : « إنّ النبيّ
صلىاللهعليهوآله حرّمها في خيبر
» ، والأُخرى تقول : أنّه حرّمها في حجّة الوداع ، وثالثة تقول : بتحريمها في عام
أوطاس ، وهكذا رابعة وخامسة ، وكُلّ رواية تحكي أنّ وقت التحريم يختلف عمّا حكته
الرواية الأُخرى ، على أنّ نسخ الحكم ـ أي إلغائه ـ لا يكون إلاّ بآية بيّنة من
كتاب الله ، أو بسنّة قطعية عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
أمّا أخبار الآحاد ـ أي التي لم تصل إلى
حدّ اليقين والعلم ـ لا يمكن الاعتماد عليها ، وهذه الرواية من هذا القبيل ، أي من
قبيل أخبار الآحاد وهي ظنّية ، فلا يمكنها نسخ حكم قطعي يقيني كنكاح المتعة ، الذي
أحلّه كتاب الله تعالى وقرّره رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وبهذا فقد ثبت جواز نكاح المتعة ، والإبقاء على حلّيته مهما كانت الظروف ، وافترضت
المقتضيات.
( عبد الله ـ الكويت ـ سنّي
ـ ٢٥ سنة ـ دبلوم تجارة )
جائزة مع الزانية :
س
: في البداية أودّ أن أقول بأنّني لم أجد موقعاً في الإنترنت مثل موقعكم هذا ، حيث
أنّني من محبّي معرفة الإسلام الحقّ ، وهذا الموقع وضّح لي الكثير من الأشياء ،
التي كانت تُخفى عليّ ، المهمّ أُحبّ أن أقول بأنّني سنّي المذهب حتّى الآن ، ولكن
فهمت الكثير من هذا الموقع ، وجزاكم الله خيراً ، حيث أنّني لم أكن أعرف معنى
السجود على التربة ، وجمع الصلوات ، والخمس ، وزواج المتعة.
مع
أنّي لست مع زواج المتعة كثيراً ، لأنّه بدأ الشباب بالعزوف عن الزواج العادي ،
بحجّة جواز زواج المتعة لكُلّ شخص بالغ ، حيث أنّي لاحظت أنّ المراهقين عندنا في
الكويت ـ يعني الذين عمرهم ما بين ١٥ إلى ١٨ ـ أكثر إقبالاً على هذا النوع من
الزواج ، ممّا يجعلهم يتعوّدون على النساء ، والمشكلة
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 220