اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 198
الآيات : من اللذين
كتموا ما أنزل من البينات والهدى ، ومن اللذين آذوا الله ورسوله ، ومن اللذين
نقضوا ميثاقهم ؛ فهؤلاء اللذين يستحقون اللعنة : ( يَلعَنُهُمُ اللهُ
وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ ).
( فاطمة ـ بريطانيا ـ ٢٠ سنة
ـ طالبة )
آيات وروايات تنهى عن السبّ :
س
: ما هو حكم سبّ من ثبت نصبه لأهل البيت بمطلق السباب ـ باللغة العامية ، أو
العربية الفصحى ـ؟ هل هو جائز أو غير جائز؟
ج : قد وردت عندنا روايات وآيات تنهى عن
السبّ ، منها : قوله تعالى : ( وَلاَ تَسُبُّواْ
الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّواْ اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ )[١]
، وكذلك قول أمير المؤمنين عليهالسلام
لمّا سمع قوماً من أصحابه يسبّون أهل الشام ، فقال : « إنّي أكره لكم أن تكونوا
سبّابين ، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم ، وذكرتم حالهم كان أصوب في القول ، وأبلغ في
العذر » [٢].
وكذلك قول أمير المؤمنين عليهالسلام لقنبر ، وقد رام أن
يشتم شاتمه : « مهلاً يا قنبر ، دع شاتمك مهاناً ، ترض الرحمن وتسخط الشيطان ،
وتعاقب عدّوك » [٣].
وكذلك قول الرسول صلىاللهعليهوآله : « لا تسبّوا
الناس فتكتسبوا العداوة بينهم » [٤].
وكذلك قول الإمام الكاظم عليهالسلام لمّا رآى رجلين
يتسابّان : « البادي منهما أظلم ، ووزره ووزر صاحبه عليه ، ما لم يعتذر إلى
المظلوم » [٥].
وكذلك قول الرسول صلىاللهعليهوآله : « المتسابّان ما قالا ،
فعلى البادي حتّى يعتدي المظلوم
» [٦].