اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 193
ج : في الجواب نشير إلى بعض المطالب
باختصار :
١ ـ الاختلاف بين الشيعة والسنّة حقيقة
ثابتة لا يمكن أن ينكرها أحد ، وأنّ التجاهل بهذا الاختلاف ظاهراً ليس هو إلاّ
تصنّع لا تحمد عواقبه.
ولكن المهمّ هو أن نعرف كيف نتعامل مع
هذا الاختلاف ، والطرح الذي نؤكّد عليه باستمرار هو الحوار الهادئ الأخوي ، واستمرارية
هذا الحوار ، مع التأكيد على أُسس الحوار الموضوعي ، فإن توصّل المتحاورون إلى
نتيجة فهو المطلوب ، وإلاّ فلا يفسد الاختلاف للودّ قضية.
٢ ـ اللعن غير الشتم فلا نخلط بينهما ، إذ
اللعن حقيقة ثابتة في القرآن والسنّة ، لأنّ اللعن هو الدعاء على أشخاص أن يطردهم
الله من رحمته ، بينما السبّ والشتم قد نهى عنه النبيّ صلىاللهعليهوآله ، والأئمّة عليهمالسلام.
فإذا عرفنا هذا ، علينا أن نعرف حقيقة
اللعن أوّلاً ، ثمّ نبحث عن مَن يستحق لهذا اللعن.
هذا ، ونوصيكم بالبحث أكثر والتعمّق في
المسائل ، لئلاّ نقع في أخطاء لا تحمد عواقبها بسبب جهل بعض الأُمور.
( ... ـ ... ـ سنّي )
السبّ مرفوض في ديننا دون اللعن :
س
: كيف تشتمون وتلعنون معاوية؟ بدلاً من أن تسبّوا شارون أو بوش تلعنون الصحابة؟
احذروا إذا كان معاوية قد أخطأ في حكمه ، أو أي شيء ، فحسابه على الله تعالى ،
فكيف توقدون شعلة قد انتهت وانقرضت من زمان؟ وشكراً.
ج : السبّ والشتم والكلام البذيء مرفوض
في ديننا دون اللعن ، فإنّه حقيقة ثابتة في القرآن الكريم والسنّة الصحيحة ، ويكفيك
مراجعة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن في مادّة « لعن » ، لتقف بنفسك على موارد
اللعن في القرآن.
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 193