اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 17
( محمّد شاوف ـ المغرب ـ
سنّي مالكي ـ ٣١ سنة )
تفسير ( وَكُلاًّ
وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى ) :
س
: يقول الله تعالى : ( وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ
الْحُسْنَى )[١] ما تفسيركم؟
ج : قال العلاّمة الطباطبائي في تفسير
الميزان حول الآية ما نصّه : « وقوله ( وَكُلاًّ وَعَدَ
اللهُ الْحُسْنَى )
أي وعد الله كلاً من القاعدين والمجاهدين ، أو كلاً من القاعدين غير أُولى الضرر ،
والقاعدين أُولى الضرر ، والمجاهدين الحسنى ، والحسنى وصف محذوف الموصوف ، أي
العاقبة الحسنى أو المثوبة الحسنى ، أو ما يشابه ذلك ، والجملة مسوقة لدفع الدخل ،
فإنّ القاعد من المؤمنين ربما أمكنه أن يتوهّم من قوله ( لاَّ
يَسْتَوِي )
ـ إلى قوله ـ ( دَرَجَةً ) أنّه صفر الكفّ ، لا فائدة تعود إليه من
إيمانه وسائر أعماله ، فدفع ذلك بقوله : ( وَكُلاًّ وَعَدَ
اللهُ الْحُسْنَى )
» [٢].
( حيدر ـ بريطانيا ـ .... )
تفسير آية ٦٢ من البقرة :
س
: أُريد شرحاً لآية ٦٢ من سورة البقرة.
ج : قال العلاّمة الطباطبائي في تفسير
الميزان حول الآية ما نصّه : « تكرار الإيمان ثانياً ، وهو الاتصاف بحقيقته ، كما
يعطيه السياق يفيد أنّ المراد بالذين آمنوا في صدر الآية هم المتصفون بالإيمان
ظاهراً ، المتسمّون بهذا الاسم ، فيكون محصّل المعنى أنّ الأسماء والتسمّي بها مثل
المؤمنين واليهود والنصارى والصابئين لا يوجب عند الله تعالى أجراً ، ولا أمناً من
العذاب ،