responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 559

وعليه ، فالبحث عن وجود الله تعالى لا يقتصر على الدليل النقلي فقط ، بل العقل بما هو عقل وله قدرة ذاتية على تشخيص الضرر يأمرنا بدفع الضرر المحتمل ، وكذلك يستقلّ العقل بلزوم شكر المنعم ، وإلاّ خالف الإنسان إنسانيته ، ولم يعدّ أهلاً للتميّز عن العجماوات ، ولا يتحقّق الشكر إلاّ بمعرفة هذا المنعم.

ومن هنا كان للعقل دور في هذه المعرفة ، ولعلّ الأدلّة التي ذكرها الفلاسفة والمتكلّمون مثل : دليل النظم ، وبرهان الإمكان ، وبرهان حدوث المادّة كافية في بيان قدرة العقل مستقلّة عن الوحي في الوصول إلى معرفة وجود الخالق وصفاته ، بل وحتّى الإيمان بالأنبياء والتصديق بهم يحتاج إلى مقدّمات عقلية ، منها : مطالبتهم الإثبات بالمعجزة وإظهارها ، كي يسدّ الطريق على مدّعي النبوّة ، فللعقل دور مهمّ في مسائل الإلهيات لا يمكن تجاوزه ، أو الاكتفاء بالنقل في إثبات هذه المسائل دونه.

(عبد الله. الكويت. ٢٨ سنة. خرّيج ثانوية)

معنى مكتوب على ساق العرش :

السوال : تحية طيّبة وبعد ، كنت في أحد المجالس الحسينية ، وسمعت الشيخ على المنبر يقول : مكتوب على ساق العرش : إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.

وسمعت الكثير من هذه الروايات التي تتكلّم عن ساق العرش ، ولكن سؤالي : هل الله له عرش مثل ما تقول الوهّابية؟ وأن لم يكن له عرش فما تفسير هذه الروايات التي تذكر على المنابر من غير شرح ولا تفسير للعوام؟ وتكون وسيلة للطعن في الشيعة من قبل أعدائهم ، وجزاكم الله كُلّ خير.

الجواب : لقد ورد ذكر العرش في الآيات القرآنية ، وفي كثير من الأدعية والروايات عن المعصومين عليهم‌السلام ، والذي نختلف فيه عمّا يقوله الوهّابيون أنّهم يصوّرون العرش بالمعنى الظاهري ، أي كرسي كبير له أربعة قوائم مثلاً ،

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست