اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 488
فبكى
وأبكى تسعة فله ولهم الجنّة » ، فلم يزل
حتّى قال : « من أنشد في
الحسين بيتاً فبكى ـ وأظنّه قال : أو
تباكى ـ فله الجنّة » [١].
٤ ـ عن أبي عمارة المنشد قال : (ما ذكر
الحسين عليهالسلام
عند أبي عبد الله عليهالسلام
في يوم قط ، فرئي أبو عبد الله عليهالسلام
متبسّماً في ذلك اليوم إلى الليل ، وكان عليهالسلام
يقول : « الحسين
عَبرة كُلّ مؤمن »)[٢].
٥ ـ عن أبي بصير قال : (قال أبو عبد
الله عليهالسلام
: « قال الحسين
بن علي عليهماالسلام : أنا قتيل العَبرة
لا يذكرني مؤمن إلاّ استعبر »)[٣].
٦ ـ عن الفضل بن شاذان قال : (سمعت
الرضا عليهالسلام
يقول : « لمّا أمر
الله تبارك وتعالى إبراهيم عليهالسلام أن يذبح مكان ابنه
إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه ، تمنّى إبراهيم عليهالسلام
أن يكون يذبح ابنه إسماعيل عليهالسلام بيده ، و ... قال : يا
إبراهيم فإنّ طائفة تزعم أنّها من أُمّة محمّد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلماً
وعدواناً كما يذبح الكبش ، فيستوجبون بذلك سخطي ، فجزع إبراهيم عليهالسلام
لذلك وتوجّع قلبه وأقبل يبكي ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : يا إبراهيم قد فديت
جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين وقتله ، وأوجبت لك أرفع
درجات أهل الثواب على المصائب ، فذلك قول الله عزّ وجلّ : (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ
عَظِيمٍ) ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم
»)[٤].
٧ ـ عن إبراهيم بن أبي محمود قال : « قال الرضا عليهالسلام
: » إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال ، فاستحلّت فيه دماؤنا ،
وهتكت فيه حرمتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت النيران في مضاربنا ، وانتهب
ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله صلىاللهعليهوآله حرمة في أمرنا.