responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 485

والحيطان ، وقال آخر : ذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم ، وقال آخر : وحبابنا وجرارنا صارت مملوءة دماً ، وأصبحنا وحياضنا وجرارنا مملوءة دماً.

٣ ـ أظلمت الأفلاك من الكسوف.

٤ ـ اشتدّ سواد السماء ودام ذلك ثلاثة أيّام.

لعلّ العبارتين بمعنى واحد وهو ذهاب نور الشمس وانكسافه ، وصيرورة النهار ليلاً كما في بعض الأخبار.

٥ ـ والكواكب في أفلاكها تتهافت ، لم نعثر على مكان وجود هذه العبارة في المقتل ، ومع وجودها فيمكن أن يفهم منها : ظهور الشهب بكثرة في السماء ، الذي كان يفهم منه في ذلك الزمان سقوط الكواكب.

٦ ـ عظمت الأهوال حتّى ظنّ أنّ القيامة قد قامت ، بعد كلّ هذه الحوادث الغريبة عليهم والمروّعة ، علموا بفداحة الأمر الذي حصل ، وتوقّعوا الهلاك العاجل ، حتّى جاء عن بعضهم قوله : حتّى ظنّنا أنّها هي ، يعني القيامة.

(علي. فرنسا. سنّي. ٢٨ سنة. طالب)

النبيّ بكى على الحسين قبل مقتله :

السوال : هل الحسين خير من الرسل والأنبياء؟ أم أنّه الوحيد الذي مات حتّى تفعلوا كل هذا من أجله؟ يهديكم الله ، ويصلح بالكم.

الجواب : ألم يثبت أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بكى على الحسين عليه‌السلام قبل مقتله؟ ونصب المأتم عليه في مسجده ، فكيف بنا بعد أن قتل!

فقد روى أحمد عن عبد الله بن نجى عن أبيه : « أنّه سار مع علي رضي‌الله‌عنه ، وكان صاحب مطهرته ، فلمّا حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفّين ، فنادى علي : « اصبر أبا عبد الله بشطّ الفرات » ، قلت : وماذا؟ قال : « دخلت عليّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبيّ الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست