responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 425

وإحياء ذكرى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إحياء للدين ، باعتباره الرمز الأوّل للإسلام.

وهناك أسباب كثيرة توجب علينا إقامة هذه الشعائر ، فمن أرادها فليطلبها من مضانّها.

(أحمد الخاجة. البحرين. ١٥ سنة. طالب ثانوية)

إقامتها ليست بدعة :

السوال : ما ردّكم على من يعتبر لطم الصدور ومواكب العزاء بدعة؟

الجواب : إنّ مجالس العزاء التي تقام لأهل البيت عليهم‌السلام خصوصاً للإمام الحسين عليه‌السلام بشكل عامّ ، أو التي تقام لذوي الفضل والفضيلة بشكل خاصّ ليست ببدعة.

لأنّ البدعة هي : إدخال ما ليس من الدين في الدين ، ومجالس العزاء لذوي الفضل والفضيلة فضلاً عن أهل البيت عليهم‌السلام والحسين عليه‌السلام من الدين ، لوجود النصوص الشرعية من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأهل بيته المعصومين عليهم‌السلام ، على استحباب إقامتها ورجحانها ، منها :

١ ـ روى البخاري في صحيحه ، في باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن ، بسنده عن عائشة قالت : « لمّا جاء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قتل ابن حارثة ، وجعفر وابن رواحه ، جلس يعرف فيه الحزن ... » [١].

قال القسطلاني في الشرح بعد قوله : « جلس ، أي في المسجد ، كما في رواية أبي داود » [٢].


[١] صحيح البخاري ٢ / ٨٣.

[٢] إرشاد الساري ٣ / ٤٢١.

اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست