اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 417
الجواب : لقد أثنى عليه علماء أهل
السنّة ، واعتمدوا عليه ونقلوا عنه ، ووثّقوه وأطّروه ، ومنهم :
أ ـ ابن خلكان بترجمة ابن الجوزي : « وكان
سبطه شمس الدين أبو المظفّر يوسف بن قزغلي الواعظ المشهور ، حنفي المذهب ، وله صيت
وسمعة في مجالس وعظه ، وقبول عند الملوك وغيرهم ، وصنّف تاريخاً كبيراً رأيته
بخطّه في أربعين مجلّداً ، سمّاه مرآة الزمان ... » [١].
ب ـ اليافعي : « العلاّمة الواعظ
المؤرّخ ... اسمعه جدّه ، ومن جماعة ، وقدم دمشق سنة بضع وستمائة ، فوعظ بها وحصل
له القبول العظيم ، للطف شمائله ، وعذوبة وعظه ، وله تفسير في تسعة وعشرين مجلّداً
، وشرح الجامع الكبير ، وجمع مجلّداً في مناقب أبي حنيفة ، ودرّس وأفتى ، وكان في
شبيبته حنبلياً ، ولم يزل وافر الحرمة عند الملوك » [٢].
ج ـ القطب التوسي ، وقد عظّم شأن مرآة
الزمان القطب التوسي ، فقال في الذيل الذي كتبه بعد أن ذكر التواريخ : فرأيت
أجمعها مقصداً ، وأعذبها مورداً ، وأحسنها بياناً ، وأصحّها رواية ، تكاد جنّة
ثمرها تكون عياناً مرآة الزمان.
وقال في ترجمته : « كان له القبول
التامّ عند الخاصّ والعامّ من أبناء الدنيا ، وأبناء الآخرة ، ولما ذكر أنّه تحوّل
حنفياً لأجل المعظم عيسى ، قال : إنّه كان يعظم الإمام أحمد ، ويتغالى فيه ، وعندي
أنّه لم ينقل عن مذهبه إلاّ في الصورة الظاهرة » [٣].
د ـ الأزنيقي : « شمس الدين أبو مظفّر
يوسف بن قزغلي الواعظ المشهور ، حنفي المذهب ، وله صيت وسمعة في مجالس وعظه ،
وقبول عند الملوك وغيرهم ،